اطلانتس القارة الأسطورية المفقودة

@^-^@ مايو 08, 2023 أكتوبر 09, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: سوف نلقي نظرة فاحصة على حقيقة أطلانتس المفقودة فهي ليست مجرد أسطورة
-A A +A


تعد الأسطورة الغامضة لـ "أطلانتس المفقودة" واحدة من الأسرار الأكثر جاذبية في تاريخ فقد عشق الكثير من الباحثين والعلماء والمستكشفين فكرة وجود حضارة عظمى قد ضاعت في مياه المحيط الأطلنطي بعد انحدارات جيولوجية عنيفة، وبعد جليد العصور الجليدية.



 لقد أثار موضوع "الأطلانتس" المفقودة اهتمام الآلاف على مر القرون، ولا يزال البحث عن هذه الحضارة الغامضة جارياً حتى يومنا هذا.


مدينة أطلانتس المدينة المفقودة

اطلانتس فهي قارة أسطورية لم يثبت العلم الرسمي وجودها الى الان وقد ذكرها الفيلسوف اليوناني أفلاطون وقال بأن جده طولون أخبره عن رحلته الى مصر وهناك التقى مع بعض الكهنة الذين أخبروه عن القارة الأطلسية التي حكمت العالم لقرون قبل أن تغمرها المياه وينساها التاريخ لكن رواية أفلاطون ينفيها المجتمع العلمي وهناك نظرية بنيت على ما طرحه الكتاب تشارلز بيرليتز تفيد بأن أطلانتس كانت موجودة بالفعل وهي من القارات الواقعة مقابل جزر البهاما ولكنها اختفت في مثلث برمودا ويشير المؤيدون لهذه النظرية الى صحتها بدعم عثورهم على اثار طرقات وجدران مقابل ساحل بيميني وهناك نظرية أخرى تشير ان أطلانتس ليست سوى صورة متطورة عن أنتاركتيكا القارة التي تخفيها عنا الرواية الرسمية والتي بحث عنها هتلر لسنوات ويعتقد بأنه وصل اليها بعد خسارته الحرب العالمية الثانية هو ومجموعة من مرافقيه وقال عنها الأدميرال ريتشاد بيرد العميد البحري الأميركي بأنها حقيقية وقد وصل اليها هو شخصياً وتنتمي هذه النظرية الى كتاب نشره تشارلز هابود سنة 1958 بعنوان قشرة الأرض المتحولة حيث يعتقد هابود بأن القشرة الأرضية قد تحولت قبل حوالي 12 الف عام ونتج عن ذالك تغير مكان أنتاركتيكا من موقعها الى موقع بعيد جداً وأدى هذا التغير الى دفن معالم الحضارة الأطلنطسية تحت الجليد وبحسب الرواية، كانت أطلانتس مدينة ضخمة ومزدهرة، وتضمنت حدائق وبحيرات وجدران عالية من الذهب والحجر، بالإضافة إلى مجموعة من المعابد والأبراج. من المعتقد أن المدينة امتلكت تقنيات متطورة وعلومًا متنوعة نادرة يصعب تصديقها في ذلك الوقت.


الأسطورة والواقع حقائق عن مدينة أطلانتس

تعتبر قصة مدينة أطلانتس المفقودة أحد الأساطير المشهورة التي استمرت لعقود طويلة. ومع ذلك، لا يزال هناك جدل حول ما إذا كانت هذه المدينة حقيقية أو مجرد أسطورة. قال الأكاديميون والعلماء إن الأدلة التي تدعم وجود أطلانتس ضعيفة جدًا، ولكنها قصة مشوّقة جدًا لرجال العلم والكاتبين. وتتحدث الأساطير عن مدينة ضخمة ومملوكة للآلهة، والتي غمرها المحيط الأطلسي بعد أن حاول سكانها التمرد على الآلهة. ولم يتم العثور على دليل واضح على وجود هذه المدينة ولكن العديد من العلماء يؤمنون بأن قصة ذكرها أفلاطون مبنية على قصة واقعية، ربما تكون مدينة على حافة المحيط الأطلسي كانت موجودة قبل آلاف السنين.


أساطير المحيط الأطلسي كيف تعرفت الحضارات على أطلانتس؟

يُعتبر اسم أطلانتس من الأساطير الواسعة الانتشار في العديد من الحضارات القديمة في العالم، ولكن أول من أشار إلى وجودها كان الفيلسوف اليوناني الشهير "أفلاطون توصل إلى تقاليد بشأن المدينة الغارقة التي كان يسمونها "موقع أطلنتس". ومنذ ذلك الوقت، تكاثفت الأدلة على أطلانتس في العديد من الأساطير الأفريقية والمصرية، والروايات الإغريقية القديمة والفرعونية، وغيرها من الحضارات القديمة التي عرفت بالمحيط الأطلسي. وتشير الأخبار الأخيرة إلى أنه تم اكتشاف بقايا مدن تشابه مدينة أطلانتس المفقودة في منطقة المحيط الأطلسي، وهو الأمر الذي يثير الكثير من الأسئلة حول مصير المدينة الأسطورية.


ما هي القصص التي تحكيها الروايات الخيالية عن أطلانتس؟

تحكي الروايات الخيالية عن اطلانتس العديد من القصص والأساطير المثيرة. فتنتشر شائعات عن هذه القارة أو المدينة المفقودة بشكل كبير في القصص والروايات.

  1. تتحدث عن كنوز رائعة والآثار المذهلة التي تعيد الزائرين إلى تاريخ مجهول ومستقبل مجهول
  2. تحدث الروايات عن أن أطلانتس نجت من الغرق وعاشت تحت الماء، وأنها مأوى للذهب والفضة والمجوهرات الثمينة والتكنولوجيا المتطورة
  3. تحدث الروايات أيضًا عن إمكانية وجود أسماك كبيرة ومخلوقات غريبة تحيط بالمدينة المفقودة
  4. تتحدث عن جنود يعيدون الحرب من القطب الشمالي الذين ينفذون إلى أطلانتس بأساطير غير عادية

لكن تبقى جميع هذه القصص في المجهول والأسطوري، ولا يمكن تأكيد أي منها من وجود أو عدم وجود أطلانتس. 


ماذا تقول الأديان عن أطلانتس هل أشارت الكتب المقدسة إليها؟

بحسب الثقافات والمعتقدات على سبيل المثال، فإن الديانات لم تشير بشكل مباشر إلى وجودها أو تاريخها، إلا أن بعض الباحثين الذين يتوخون الدقة في التفسيرات يربطون بين أطلانتس وذكريات موجودة في كتابات متعددة. ومن بين هذه الكتب ، يوجد كتاب الإنجيل المقدّس الذي يتحدث عن مدينة ذهبية تدعى "الجنة" التي تتواجد على الأرض ، كما يوجد روايات تتحدث عن قصص التدمير التي عاشتها العديد من البلدان التي أصبحت فيما بعد جُزرًا متناثرة في المحيطات. وبالرغم من ذلك ، لا توجد أيّة أدلة تؤكد أو تنفي وجود هذه المدينة الغامضة ، وما تم التوصل إليه من معلومات هو مجرد افتراضات وتخمينات. 


شارك المقال لتنفع به غيرك

@^-^@

الكاتب @^-^@

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

4496623789200519592
https://www.doorinformation.xyz/